١٠ ديسمبر ٢٠١١

الفرعيات وما تم استحداثه من مسميات

          بعد أن منَّ الله علينا بقطع شوط طويل في مسيرة الإصلاح الوطني، متمثلا ذلك في تغيير رئيس الوزراء السابق – الميئوس منه – وحكومته ... وبعد أن قام سمو الأمير بحل البرلمان الذي كان شريكا لرئيس الوزراء المخلوع والذي لا يقل عنه فسادا ... بقي علينا أن نواصل مسيرة الإصلاح الوطنية حتى نصل بالكويت سلطةً وشعبا إلى بر الأمان والاستقرار الذي طالما ناضلنا من أجل الوصول إليه.
          في ظل الأوضاع الراهنة، ونحن في صدد انتخابات برلمانية مبكرة ... يجب أن نكثف جهودنا في إيصال أصحاب الكفاءات والمواقف المشرفة – وما أكثرهم – إلى مجلس الأمة ليكونوا خير من يمثلنا في قبة عبدالله السالم.
          وحيث أن اختيار أصحاب الكفاءات والأفكار البناءة يتعارض مع "الانتخابات الفرعية" التي غالبا ما تكون مخرجاتها ونتائجها ليست مبنية على مبدأ الكفاءة والقدرات الشخصية التي يسخرها صاحبها في خدمة الوطن، وهذا ما أثبتته نتائج الانتخابات السابقة ... فانه يتوجب علينا جميعا أن نقاطع تلك "الفرعيات" التي أضرتنا ولم تفدنا بشيء، وأن نقاطع أيضا كل ما تم استحداثه من مسميات لا تختلف في مضمونها عن "الانتخابات الفرعية".
          إن الأسباب التي تدعونا إلى مقاطعة "الفرعيات" أكثر من أن استطيع حصرها، ولكني سأقوم في مقالي هذا بسرد ابرز الأسباب التي تدعونا إلى ذلك ... فكما يعلم الجميع أن "الانتخابات الفرعية" مجرمة طبقا للقانون الذي أيدته المحكمة الدستورية في حكمها الصادر منذ فترة قصيرة ... وحسب رأيي الشخصي، فإن مجرد مخالفة "الفرعيات" للقانون هو سببٌ كافٍ للعزوف عنها وعدم المشاركة فيها أو السماح بتنظيمها ... فكوني شاب كويتي شارك في الحراك الشبابي الذي كان من ضمن مطالبه الجوهرية تطبيق القانون على الجميع، ليس من المنطقي إطلاقا أن أقوم بعد أن حققنا الكثير من مطالبنا بخرق القانون الذي طالبت بتطبيقه ... وقد قال تعالى في محكم التنزيل < يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود > ، وما الدستور إلا بعقدٍ بين الحاكم والمحكوم.
          علاوة على ذلك، فقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم في الحديث الصحيح أنه قال في حجة الوداع وهو في منى < يا أيها الناس، إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى، (إن أكرمكم عند الله أتقاكم)، ألا هل بلغت؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: فليبلغ الشاهد الغائب > ... وكل من يتدبر قول الله تعالى والحديث السابقان، يستنبط منهما أن التعصب الفئوي والقبلي منهيٌ عنه شرعا – كما انه مجرم قانونا، وأن معيار المفاضلة بين الناس هو التقوى، ومن التقوى أن يكون الإنسان مراعٍ لمسؤولياته المناطة به ... هذا يعني أن الأولى باختيارنا يجب أن يكون "التقي" وليس على أساسٍ "قبلي".
          كما أن "الفرعيات" تعزز الولاء للقبيلة على حساب الولاء للدولة، وهي كذلك تعني أن القبيلة تأتي قبل الوطن، وعليه فإن مقاطعتها عامل رئيسي في صهر المجتمع كاملا بدلا من أن تجعله طوائف وفئات وقبائل متنافسة على مصالحها الطائفية أو الفئوية أو القبلية ... وهنا يأتي السؤال الذي يجب أن يسأله كل فرد منا نفسه: أفحكم الجاهلية تبغون؟
          ويجب أن أنوه على نقطة مهمة، وهي أن الانتماء للقبيلة أو الفئة أو الطائفة ليس بالأمر المعيب أو المشين، بل إنه أمر مشروع لكل إنسان أن يفتخر ويعتز بأصله وطائفته، ولكن يجب أن ينحصر ذلك الافتخار والاعتزاز في الجانب الاجتماعي وليس السياسي.
          في الختام، أود أن أذكّر أبناء جيلي من الشباب بشكل خاص وكافة الكويتيين بشكل عام أننا أمضينا ما يزيد على السنتين نحارب الفئوية والطائفية والقبلية التي عانينا منها بسبب نهج الحكومات السابقة والإعلام الفاسد، وغيرهما من الأدوات التي مزقت النسيج الاجتماعي الكويتي ... وبفضل من الله تغلبنا على كل تلك الأدوات وجسّدنا وحدتنا الوطنية في مواقف وتجمعات كثيرة، فكيف لنا بعد أن قمنا بذلك كله أن نعود إلى الوراء بمشاركتنا في "الفرعيات"؟

المحامي/ فيصل حمدان الظفيري
Twitter: @FaisalLawyer

١٧ سبتمبر ٢٠١١

مبادرة من اخوانكم المدونين لتوحيد المطالب والجهود

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين،،،

إلتزاماً منا نحن شباب الوطن وإيمانًا منا بواجبنا المقدس في العمل للوطن والإخلاص في صون ماضيه والسعي لحاضره لينهض مستقبله، وانطلاقًا مما آلت إليه حالة الأمة من إضاعة الأمانة وإسناد الأمر لغير أهله مما أوقف التنمية وتراجعت الخدمات وتفشى الفساد وانتهِكت الوحدة الوطنية وسادت الخيانة و التشكيك وعمت روح التشاؤم، فإننا نتقدم برأينا ورؤيتنا هذه تزامنًا مع الدعوات للتغيير والأخذ بيد الوطن نحو بر دولة المؤسسات والقانون.

اتفقنا على دعوة كل المجاميع المطالبة بالإصلاح إلى طاولة الحوار فالاختلاف وعدم وحدة الصف هما من يقتل كل أملٍ نرجوه بالتغيير، وبعد خروج الكثير من الداعين للإصلاح والتغيير من أبناء وطننا نرجوا منكم نحن مجموعة من إخوانكم المدونين أن ننهي الاختلافات البسيطة ونتفق على الهدف الأسمى الذي به يرتقي الوطن، وكجهةٍ محايدةٍ ومتألمة ندعوا لهذا الخيار لتتوحد الصفوف وتتركز الجهود لتحقيق ما نريد.

إن التفرق و الفوضوية بالمطالب لن تصل بنا إلى حل بل سندور بحلقةٍ مفرغةٍ، وستموت القضايا المهمة كما ماتت سابقاً وسيذهب كل حزبٍ بما لديهم فرحين وسوف يعلو الفساد والباطل لتششت أهل الإصلاح والحق، إن العمل لأجل مستقبل مشرق وهو هاجس كل مواطن يعيش على هذه الأرض الطيبة ونكاد نجزم أن أغلبية الإخوة المواطنين يفكرون بالمستقبل، ولن يكون مشرق إلا إذا كانت هناك ركائز نرتكز عليها تقودنا إلى مبتغانا.

طاولة الحوار والاتفاق على مطالب هدفها مصلحة الوطن وتعلو فيه كلمة القانون، ومن ثم بلورة المطالب الأخرى وان تنازلنا عن بعضها -مؤقتًا- ليس بضعف إنما قوة وغايته المصلحة العامة وهي غايتنا جميعًا، و تقارب وجهات النظر والبعد عن التشنجات والاختلاف هو ما نحتاج إليه الآن خصوصاً مع الوضع العام الذي لا يخفى على أحد فالكل يريد أن يغير ولكن التغيير لن يتأتي إلا باتحاد الجميع والتاريخ يثبت هذا.

هذه يدنا ممدودة للكل دون استثناء بادروا في نبذ الخلاف ولنتحد في وجه الفساد والمفسدين، ننتظر الرد منكم بأسرع وقت ممكن.

حفظ الله الكويت من كل مكروه،،،


*للتواصل : mobadara2011@gmail.com


مجموعه من إخوانكم المدونين:-

- مدونة عاجل
- مدونة الدستور
- مدونة اشرب شاي وروح - المدون إبريق
- مدونة الراية
- مدونة از يو لايك
- مدونة أحرار الكويت - المدون چبريت
- مدونة صندوق حمد
- مدونة فشة خلق
- مدونة حسافتج يا كويت
- مدونة كويتي لايعه جبده
- مدونة كاسك ياوطن
- مدونة استح - المدون أندلسي
- المدون د.فهد الشطي
- مدونة قمر ضاوي
- مدونة حبك ياوطن
- مدونة عين بغزي
- مدونة إدراك
- مدونة معمعة
- مدونة زمان النور
- مدونة جبل واره
- مدونة لو كويت
- رسام الكاريكاتير بدر بن غيث
- مدونة خالف تعرف
- مدونة من أجل كويت الحريات – المحامي فيصل حمدان الظفيري

٢٣ مايو ٢٠١١

بيان الداخلية .. والرد عليه

لا يخفى على معظمكم أن وزارة الداخلية أصدرت بيانا يوم أمس الأحد الموافق ٢٢-٥-٢٠١١ تحذر فيه المواطنين من القيام بأي تجمعات أو مظاهرات قد تزعج رئيس الوزراء ناصر المحمد، والتي لم تتسع نفوس المواطنين لتحمل سقطاته ونفد مخزون صبرهم عليه.


ونظرا لأن الموضوع لا يحتمل أي مقدمات، سأقوم في مقالي هذا بعرض بيان وزارة الداخلية - المذكور- في شان الاجتماعات العامة والتجمعات  والرد عليه بحجج القانون الذي يدعون زورا حرصهم على تطبيقه واحترامه في بياناتهم وحالهم كما قال الأول:

كل يدعي وصلا بليلى * * * وليلى لا تقر لهم بذاك

النقطة الأولى:-

·        بيان وزارة الداخلية:-
"فإن وزارة الداخلية تهيب بكافة الأخوة المواطنين الكرام بضرورة التعاون مع أجهزة الأمن حفاظا علي أمنهم وسلامتهم ، وضرورة الالتزام بالقوانين التي تمنع كافة أشكال الاعتصامات والتجمعات والمسيرات دون الترخيص بذلك"... انتهى

·        الرد:-
في هذه الجزئية .. ادعت وزارة الداخلية أن القوانين تمنع كافة أشكال الاعتصامات والتجمعات والمسيرات دون الترخيص بذلك .. ناسيةً أو متناسيةً انه ليس هناك أي قانون يستوجب الحصول على ترخيص لتنظيم الاجتماعات العامة والتجمعات والمسيرات. وإذا عدنا إلى الدستور "قانون القوانين" في المادة 44 "للأفراد حق الاجتماع دون حاجة لإذن أو إخطار سابق........ والاجتماعات العامة والمواكب والتجمعات مباحة وفقا للشروط والأوضاع التي يبينها القانون، على أن تكون أغراض الاجتماع ووسائله سلمية ولا تنافي الآداب."
وعند رجوعنا إلى (المرسوم بقانون رقم 65 لسنة 1979) في شأن الاجتماعات العامة والتجمعات – الذي تحتج به وزارة الداخلية في بيانها، وحكم المحكمة الدستورية فيما يخص ذلك القانون لمعرفة الشروط والأوضاع التي تبيح الاعتصامات والتجمعات والمسيرات .. وجدنا أن المحكمة الدستورية حكمت بعدم دستورية اغلب مواد هذا القانون بحكمها الصادر في تاريخ 1-5-2006 .. ومن ضمن هذه المواد، المادة (12،5،4) والتي تستلزم استخراج ترخيص كشرط لعقد التجمعات والمواكب والمظاهرات.
الخلاصة .. يمكن أن يقوم المواطنين بتنظيم تجمع أو موكب أو مظاهرة دون الحاجة إلى استخراج ترخيص بذلك .. وقد أخطأت وزارة الداخلية بادعائها ضرورة استخراج ترخيص للقيام بالتجمعات والمسيرات .. ذلك لأنها استندت على قانون سبق أن حكمت المحكمة الدستورية بعدم دستوريته... انتهى


النقطة الثانية:-

·        بيان وزارة الداخلية:-
"وإنها في ذات السياق تتيح لجميع الإخوة المواطنين حرية التعبير في الساحة المقابلة لمجلس الأمة علي أن لا يتضمن ذلك مخالفة لإحكام القانون أو يكون من شأنه الإضرار بالأمن وحرية الآخرين في التعبير."... انتهى

·        الرد:-
قامت وزارة الداخلية بارتكاب نفس الخطأ باختيارها مكان الاجتماعات العامة والتجمعات .. فقد استندت مرة أخرى إلى نفس (المرسوم بقانون رقم 65 لسنة 1979) وتحديدا على المادة رقم (11) من ذلك القانون .. التي تنص على أن لرجال الشرطة حق الحضور ولهم أن يختاروا المكان الملائم لهم .. وقد حكمت المحكمة الدستورية بعدم دستوريتها في الحكم المذكور آنفا... انتهى


النقطة الثالثة:-

·        بيان وزارة الداخلية:-
"علما بأن المرسوم بقانون رقم ( 65 ) لسنة 1979 في شأن الاجتماعات العامة والتجمعات قد وضع الضوابط القانونية بشـــأن إقامة التجمعات والمواكب والمظاهرات وافرد عقوبات علي من يخالف هذه الضوابط حيث تضمن عقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين والغرامة التي لا تتجاوز ألف دينار أو إحدى هاتين العقوبتين علي كل من ينظم موكب أو مظاهرة أو تجمع دون ترخيص أو يدعو إلي ذلك ، والحبس مدة لا تزيد علي سنة والغرامة التي لا تتجاوز خمسمائة دينار أو إحدى هاتين العقوبتين علي كل من يعلن أو ينشر بأيه وسيلة من وسائل النشر دعوة لموكب أو مظاهرة أو تجمع دون أن يكون مرخصا فيه ، والحبس مدة لا تزيد علي ثلاثة أشهر والغرامة التي لا تتجاوز مائتي دينار أو إحدى هاتين العقوبتين علي كل من اشترك في موكب أو مظاهرة أو تجمع غير مرخص فيه."... انتهى

·        الرد:-
أخيرا .. انه من المضحك فعلا أن يكون بيان كامل لوزارة مهمة كوزارة الداخلية يتم إعادة بثه في القناة الرسمية للدولة كل ساعة، مستنداً على قوانين غير دستورية طبقا لحكم المحكمة الدستورية سالف الذكر .. حيث أن جميع مواد الباب الثالث المختص في العقوبات من (المرسوم بقانون رقم 65 لسنة 1979 في شأن الاجتماعات العامة والتجمعات) قد تم الحكم بعدم دستوريتها .. وهي المواد (20،19،18،17،16) .. ما يعني أن جميع العقوبات التي تم ذكرها في البيان سبق وان حكمت المحكمة الدستورية بعدم دستورية المواد التي وردت فيها بحكمها الصادر في تاريخ 1-5-2006 والمقيد بسجل المحكمة الدستورية برقم (1) لسنة 2005 "دستوري"... انتهى

الملحقات:-

٩ فبراير ٢٠١١

إدانة التمييز لدميثير وما يترتب عليها من آثار قانونية

قضت محكمة التمييز بعدم قبول الطعن المقدم من قبل كل من خلف دميثير ومحمود حيدر, وقامت بتأييد حكم محكمة الاستئناف الذي أدانت فيه المتهمين السالف ذكرهما بجريمة تزوير اكتتاب بنك بوبيان وإلزامهم بكفالة مالية قدرها 5 آلاف دينار كويتي, والتزامهم بحسن السير والسلوك لمدة عامين، كما أمرت بمصادرة المضبوطات والمحررات المزورة وعدم جواز استئناف المدعي بالحق المدني.

للمزيد من التفاصيل، أنظر إلى الرابط أدناه:


وعند سؤالنا الدكتور فيصل الفهد أستاذ القانون في جامعة الكويت عن الآثار القانونية المترتبة على هذا الحكم بالنسبة للنائب خلف دميثير, أجابنا قائلاً "الجرائم المخلة بالشرف أو الأمانة هي الأفعال التي ترجع إلى ضعف في الخلق، وانحراف في الطبع, تفقد مرتكبها الثقة والاعتبار.
وتعتبر جريمة التزوير من الجرائم المخلة بالشرف والأمانة, وان احد شروط الترشح لعضوية مجلس الأمة هو عدم الحكم بعقوبة جناية أو في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، ويستوي في ذلك أن تكون الجريمة جنحة أو جناية.
أما عدم النطق بالعقاب، هو في حقيقته إدانة ولكن يمتنع القاضي عن النطق بالعقوبة لظروف يقدرها، وقد تواترت أحكام التمييز على أن عدم النطق بعقوبة أصلية لا يحول دون إيقاع العقوبة التكميلية كالعزل من الوظيفة، وعليه يفقد عضو مجلس الأمة العضوية إذا فقد احد الشروط المطلوبة في العضو، ويعلن سقوط العضوية بقرار من المجلس. فتمثيل الأمة شرف لا يستحقه من أدين في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة حتى ولو كانت جنحة.
وعلى أعضاء مجلس الأمة القيام بمسؤولياتهم التاريخية, وكفاكم مجاملات على حساب الدستور والقانون. فالمجاملات هي التي أوجدت لدينا نائب وعضو مجلس إدارة بنك ورئيس للّجنة المالية ويناقش إسقاط القروض وتمويل شركات التنمية في تعارض صارخ للمصالح."

٢ فبراير ٢٠١١

وثائق تكشف اسرار وخفايا حول الوضع المصري الراهن

          كشفت وثائق جديدة نشرتها ويكيليكس أن الولايات المتحدة قامت وبهدوء باستعمال وصقل عمر سليمان "كبير الجواسيس الأمريكان في مصر" ليكون المرشح الأول لتولي الرئاسة  في مصر في حال حدوث أي شي للرئيس حسني مبارك .
          وفي يوم السبت الماضي, تم التأكد من صحة ما ورد في الوثائق المسربة عندما قام الرئيس مبارك بتعيين عمر سليمان بمنصب نائب الرئيس, مما يجعله الرجل الأول في السلطة فيما إذا حدث أي شي للرئيس مبارك.
          عمر سليمان, مدير الاستخبارات المصرية الذي تدرب في الكلية الحربية الخاصة الأمريكية في فورت براق (Fort Bragg), أصبح في عام 1993 رئيس وكالة التجسس مما جعله على اتصال دائم مع وكالة الاستخبارات المركزية (CIA). مؤخراً, شغل وظيفة أكثر شعبيه وهي رئاسته للوفد المصري المفاوض مع إسرائيل للتباحث حول عملة السلام مع حماس وفتح (الفصائل الفلسطينية المتناحرة).
          لعدة سنين اعتقد معظم المحللين السياسيين أن وريث الحكم في مصر سيكون جمال مبارك, ابن الرئيس الأصغر. ولكن السفارة الأمريكية في القاهرة قد توصلت إلى استنتاج مختلف لأكثر من خمسة سنوات مضت. ففي يوم 15/6/2005 كتبت السفارة الأمريكية مذكرة (05CAIRO4534) موجهه إلى تيموثي باوندز, مدير الشؤون السورية, اللبنانية, المصرية, والشمال الأفريقية في مجلس الأمن القومي الأمريكي, وقُيِّدَ في المذكرة ما يلي "توصلنا إلى أن الجنرال عمر سليمان مدير المخابرات العامة المصرية هو المرشح الأقوى لتولي منصب نائب الرئيس".
          ثم بعد ما يقارب السنة, كتبت السفارة الأمريكية مذكرة دبلوماسية أخرى (06CAIRO2933) بتاريخ 14/5/2006 أوضحت أن حكومة الولايات المتحدة كانت تعمل بعناية وسريه مع عمر سليمان حول أهم القضايا الإقليمية, كمعرفة أفضل وسيلة لتهميش حماس في فلسطين. وهذا اقتباس من المذكرة "تعاوننا الاستخباراتي مع عمر سليمان - والمتوقع زيارته لواشنطن الأسبوع القادم - من أهم عناصر النجاح في علاقتنا به".
          وكذلك فإن المذكرة الدبلوماسية التي قام السفير الأمريكي فرانسيس ريتشاردون بكتابتها لإرشاد نائب وزير الخارجية الأمريكية السابق روبرت زوليك الذي كان في زيارة للقاهرة آنذاك, والتي جاء فيها "لقد اخبرننا عمر سليمان انه من دواعي سروره مقابلتك (أي زوليك نائب وزير الخارجية الأمريكية) إذا كان جدول مواعيدك يسمح بذلك, وأضاف أنه سيعمل مع وفد البرلمان الإسرائيلي في شرم الشيخ " .
          وفي وثيقة دبلوماسية أخرى, ذُُكِرَ أن عمر سليمان أبلغ السفير الأمريكي "مصر هي شريكة أمريكا" منوهاً إلى أن "مصر سوف تستمر بتزويد حكومة الولايات المتحدة بمعلوماتها وخبراتها في القضايا الإقليمية الحرجة, كلبنان والعراق, والصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي هو لبُّ القضية".
          بعد ذلك بسنة قام السفير الأمريكي بإرسال وثيقة أخرى (07CAIRO1417) إلى واشنطن وصف بها مصر "بالدكتاتورية والمعاناة من هوس الشك والاضطهاد", منوهاَ إلى الضغوطات الصعبة على المحللين السياسيين للتنبؤ بالمستقبل "فتوريث الرئاسة هو الحدث الأكبر والاهم بالنسبة للسياسة المصرية" - كتب السفير الأمريكي ريتشاردون- , مشككاً في احتمال توريث السلطة لجمال مبارك بسبب فشله في إكمال خدمته العسكرية. وأشار السفير مرة أخرى إلى عمر سليمان بأنه المرجح لخلافة حسني مبارك لولائه له.
          "خلال السنتين السابقتين, خرج عمر سليمان من العتمة, وسمح لنفسه بأن تؤخذ له صور فوتوغرافية, وأن تنشر لقاءاته مع زعماء أجانب. كما أن معظم مصادرنا تعتقد - بسبب خلفية عمر سليمان العسكرية - أنه على الأقل يجب أن يلعب دوراً في أي سيناريو لتوريث جمال السلطة, كأن يكون شخصية انتقالية".  كتب السفير الأمريكي ريتشاردون.
على أيه حال, أشارت الوثيقة إلى أن "هنالك شخص يدَّعي بأنه صديق خاص لسليمان قال لنا بأن عمر سليمان يكره بشدة  فكرة أن يكون جمال رئيسا لمصر".
          إن أحد الأسباب التي جعلت واشنطن متحمسة لدعم عمر سليمان هو معارضته للإخوان المسلمين. كلايتون سويشر لخص لقاءً له مع عمر سليمان في عام 2005 "إن كلماته عديمة الحس والفظه, جعلتني أسقط قطعه البسكويت. يفي بالغرض أن أقول بأنه لديه رأي مخالف للإسلام في الحياة السياسية".
          أخيرا, استنتج كلايتون سويشر "بأن توظيف الرئيس حسني مبارك لعمر سليمان عبارة عن طريقة لإرسال الوعود والضمانات لإسرائيل والكونغرس الأمريكي اليقظ والمحترس, وهي أيضا رسالة تقول الكلمات التي لا يمكن قولها للأحزاب المصرية الإسلامية - التي لا يهتمون برأيها إطلاقاً -. بالإضافة إلى أنه كان هنالك تساؤل في عقلي عن السبب الذي جعل حماس تنظر إلى عمر سليمان على أنه وسيط مخادع وغير شريف وانه عقبة وعائق في طريق التسوية الحقيقية. إلا أني تأكدت, بأن ذلك هو ما قصدته مصر بإرساله للوساطة, لكي يخادع ويكون عائق للتسوية". 

ملاحظة: لعرض الوثائق انقر على اسم الوثيقة وسيتم نقلك اليها

٣١ يناير ٢٠١١

وثائق مسربة لوزارة الداخلية المصرية تفضح الخطة الاستراتيجية للنظام لتصديها للمظاهرات


وزارة الداخلية:
مكتب الوزير
تعميم رقم 60/ب/م
سري وهام للغاية

الموضوع: خطة التصدي للمظاهرات الشعبية
الاستراتيجيات

1- السماح بالمظاهرات بالمرور في شوارع مدن وقرى الجمهورية وذلك اعتبارا من تاريخ . وعدم اعتراض مسيرتهم وتوخي الحذر الشديد في إطلاق النار الحي والرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع إلا بأمر من المختص بذلك حسب جدول الاختصاص المدون لديكم.

2- توظيف عدد من البلطجية والدفع لهم بمبالغ مجزية والاجتماع بهم في دورهم وفي مواقع التجمعات وعلى انفراد من قبل العناصر المصرح لها بذلك دون وجود صفة رسمية بذلك وتوضيح خطة الانتشار حسب الجدول المرفق للمواقع المعنون بـ 1 وإبلاغهم بوقت التحرك وخطة إشاعة الفوضى التدرجية المذكورة في البيان,

3- مراقبة جميع أفراد التنظيمات والأحزاب والتنسيق مع المطابع ودور النشر وأجهزة الاتصالات وفرض سجل كامل بالرسائل والمكالمات الصادرة والواردة وتوضيح فحواها بتقرير مباشر حال تلقيكم المعلومات.

4- سيتم قطع وسائل الاتصالات (موبايل - انترنت) اعتباراً من الساعة السادسة صباحاً من يوم الجمعة الموافق 28/1/2011 مع الإبقاء بالخدمات الأرضية لذلك يجب على جميع المكلفين من ضباط وأفراد استخدام أجهزة الاتصالات اللاسلكية اليدوية والتأكد أنها في وضع التشفير.

5- خطة نشر أفراد الشرطة ورجال المباحث والعناصر الأمنية بالزي المدني وحسب المرفق المعنون بـ2.

6- حصر مسيرة المظاهرات يوم الجمعة الموافق 28/1/2011 في الميادين العامة والرئيسية وقطع المظاهرات في حال وصولها إلى مناطق التحذير حسب الخريطة المرفقة المعنونة بـ3.

7- التأكد من تسليح أفراد العناصر الأمنية بالزي المدني بعصا خشبية وهراوات حديدية صغيرة الحجم (يدوية) لاستخدامها في القبض على العناصر الرئيسية المتواجدة في المظاهرة دون إظهار لأي عنف.

8- إطلاق الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع دون استخدام الرصاص الحي والتنبيه بذلك للجميع إلا في الضرورة القصوى.

9- إظهار عجز جزئي اعتبار من الساعة الرابعة عصر يوم الجمعة المذكورة لقوات الشرطة لإظهار تفوق المظاهرات والسماح بتغلغل عناصر البند 2 لإحداث فوضى محدودة أثناء المظاهرة وحسب الخطة المتفق معهم بذلك.

10- الانسحاب التام لقوات الشرطة والأمن المركزي وأفراد تنظيم المرور والحراسات وجميع فئات الضباط والأفراد المختصين لحماية المواقع الحكومية والشركات والمؤسسات مع ارتداء الزي المدني والتواجد بجانب الطرقات وحول الأشجار والانخراط بين خطوط المنظمين للمظاهرات وبين مواقف السيارات دون التدخل في أي ظواهر سلبية ودون الكشف عن الهويات الخاصة بهم وعدم التدخل في الشارع حتى يتم إبلاغكم بذلك.

11- إفراغ مراكز الشرطة من الأسلحة والذخائر والمسجونين ونقلهم إلى السجن المركزي ووضعهم تحت حراسة مشددة وإدخال أفراد الأمن الخاص والعناصر الأمنية إلى السجون بدلا منهم وعناصر الاحياء وأفراد المتابعة والبحث الجنائي والمتعاونين من المخبرين.

12- بث الإشاعات عبر جميع وسائل الإعلام بوجود أعمال سلب ونهب وذلك بالاتصال من قبل العناصر النسائية على جميع وسائل الإعلام المختلفة مع سماع قوي لحالات الهلع والبكاء وحسب خطة بث الإشاعات المرفقة لكم.

13- بث رسائل مباشرة عبر أفراد أو رسائل غير مباشرة بتوزيع منشورات لوسائل الإعلام الخارجية فقط خاصة المتواجدة بالقرب من الأحداث بوجود أعمال نهب وسلب وتكسير لبنوك ومحال تجارية ومراكز شرطة تزامنا مع خطة انتشار البلطجية بالبند 2 وذلك لبث حالة من الهلع والرعب لدى الشارع العام ووجود مطالبة أهلية وشعبية لتواجد رجال الجيش والأمن العام وعامة الشعب بالتواجد في هذه المواقع.

14- إصدار تلميحات مباشرة وغير مباشرة عبر أجهزة الإعلام الداخلي والخارجي بتشكيل لجان حماية شعبية داخل الاحياء وذلك لتوجيه أفراد المظاهرة إلى التوجه إلى مواقعهم دون فرض القوة من قبل الجيش.

15- إرسال إشاعات مغلوطة وكاذبة عبر جميع الوسائل لمحطات الإعلام الخارجي فقط ويتم تصحيحها من قبل محطات الإعلام المحلي وذلك لكسب الثقة من قبل العامة لصرف الأنظار عن هذه المحطات وتشويه سمعتها في جميع الاتصالات الواردة إلى محطات الإعلام المحلي.

16- بث الإشاعات القوية عبر جميع وسائل الإعلام المحلي والخارجي بوجود فوضى عارمة وهروب المساجين وتحديد أعداد وهمية كبيرة وكذلك مسجلي الخطر وأنهم شوهدوا داخل الاحياء السكنية.

17- مطالبة جميع الشعب عبر جميع وسائل الإعلام بتشكيل لجان شعبية تسهر ليلاً نهاراً لحماية الأحياء وتكون المطالبات من قبل أصوات نسائية من عناصر الأمن حسب ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع السابق معكم.

18- متابعة الوضع ميدانياً من قبل العناصر الأمنية المدنية والرفع لنا بأعداد المتظاهرين التقريبي ومعرفة مواقعهم لإرسال مجموعة بند 2 إلى أحيائهم حتى يتم امتصاصهم وإفراغ المساحات من المتظاهرين.

19- اتصالات مكثفة ومكالمات وتواجد شخصي لدى جميع وسائل الإعلام يظهر تحسن ملحوظ بعد تواجد اللجان الشعبية لحماية الاحياء والمجمعات السكنية والتجارية.

20- البدء بإظهار التلاحم مع القيادة تدريجياً وذلك بإظهار بعد الشعارات في الوقت المحدد وحسب ما يتم إبلاغكم به.
[ انتهى ]
وهذه صور الوثائق




١٦ يناير ٢٠١١

الحكومة تخدر الشعب بمذكرة اتهامات الجويهل

لقد بدأت حكومتنا الرشيدة بتخدير الشعب من خلال ترويج مذكرة الاتهامات التي وجهتها أمن الدولة ضد المدعو محمد الجويهل... وهي حيلة قديمة لطالما استخدمتها الحكومات لتشغل الشعب أو تحدٌّ من غضبه على ما قامت بهِ من جرائم وأخطاء فادحة لا يمكن أن تغتفر...
وقد قامت الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية قبل بضع أيام بتعذيب المدعو محمد المطيري ( رحمه الله ) تعذيباً أفضى إلى موته ... وكذلك قامت بتعذيب صديقه صياح الرشيدي وهدَّدوه بأنهم سيفعلوا به مثلما فعلوا بصاحبه إذا تكلم أو نطق بما حصل للمتوفى وله ...
الغريب في الأمر هو انه لم يكن هنالك محضر لإدخال المتوفى وصديقيه صياح وأنور العازمي إلى النظارة ... وذلك كان يوم الخميس - مع إدعاء الداخلية انه تم إدخالهم النظارة يوم السبت - وفي يوم السبت قام النائب حسين الحريتي - الذي كان قاضياً - بالتوسط لإخراج احد أصدقاء المتوفى من المباحث وهو أنور العازمي ... فلما خرج أنور قام بإبلاغ النائب حسين الحريتي بما تعرضوا له من تعذيب وان له صديقين بقيا داخل الزنزانة وهما أيضاً يتعرضان للتعذيب ... فأمره النائب حسين الحريتي بأن يغلق هاتفه وان لا يبلغ أحداً - حتى أسرة محمد - بما حدث!!!
هنا نرى حجم المصيبة التي حصلت... فالداخلية تعذب دون توجيه تهمه... ثم يخرج أحدهم بواسطة من قاضي سابق يقوم بأمر الشاب الذي توسط في إخراجه بعدم إبلاغ أحد وإغلاق هاتفه...
أما المصيبة الأكبر فهي بيان الداخلية الأول... والذي صدر بتاريخ 11/1/2011... وذلك لأنه ممتلئ بالتناقضات والكذب ... ولن أطيل في هذا الموضوع لأنه ليس بموضوعنا... تستطيعون الإطلاع على البيان في هذا الموقع : http://www.kathima.com/v/5195

وهذه صوره من تقرير المستشفى الأولي


نعود إلى موضوعنا وهو قيام الحكومة بتخدير الشعب ... وأنا متعجب بصراحة من الخطوة التي أقدمت عليها الحكومة ...
ففي اليوم الذي عقدت فيه الندوة (إلى الدستور) بديوانية النائب أحمد السعدون ... حيث ضرب محمد الجويهل من بعض الجماهير بعد قيامه بسبِّ وشتم الأعضاء... قام مجلس الوزراء بإدانة وشجب ضرب المواطن محمد الجويهل بشدة...
وفي يوم 8/12/2010 الذي أقيمت فيه ندوة أخرى بديوانية النائب الحربش ... تعرض المواطنين والنواب للضرب ... وتم الاعتداء على حرمة البيوت ودخول بعض أفراد أمن الدولة إلى داخل بيت النائب جمعان الحربش ليسحلوا د. عبيد الوسمي خارج المنزل ويضربوه بكل وحشية كأنه أعلن الانقلاب على الحكم... ومع ذلك لم يستنكر مجلس الوزراء ضرب نواب الأمة والمواطنين العُزَّل...
وفي يوم 11/1/2011 عندما كشف الغطاء عن جريمتي القتل والتعذيب من قبل رجال الداخلية في حق المتوفى محمد المطيري وصياح الرشيدي... لم يكن ذلك يكفي في نظر مجلس الوزراء لاستنكار التعذيب الذي أفضى إلى موت الأول وألحق الضرر بالثاني!!!
أما موضوع الاتهامات التي أرسلتها أمن الدولة إلى النيابة العامة فهي تتمحور حول الأتي: أنه من خلال برنامج السراية الذي يقدمه المدعو محمد الجويهل في حلقة عيد الفطر الماضي الموافق 10/9/2010
وبما جاء في حلقات سابقه من البرنامج المذكور فإن المدعو الجويهل قام بأعمال من شأنها العيب علناً بسلطات صاحب السمو الأمير - حفظه الله - والتشكيك في اختيارات سموه, وانه يثير الفتنة ويعمل على شق الوحدة  والنسيج الاجتماعي...
        ولكن الغريب في الأمر انه بتاريخ 4/12/2010 الموافق يوم السبت أدان مجلس الوزراء وبشدة ما تعرض له الجويهل... وقام بالتأكد من صحته وسلامته... بينما التهم الموجهة إليه مبنية على أعمال قام بها المذكور في تاريخ 10/9/2010... فما هذا التناقض ؟! ألم يكن الجويهل مقرباً من مجلس الوزراء بتاريخ 4/12/2010 لدرجة أن مجلس الوزراء قام بإدانة ما تعرض له بضرب بشدة... مع علم مجلس الوزراء بما قام به الجويهل بتاريخ 10/9/2010 والذي وجِّه له الاتهامات بناءً على قام به بذلك التاريخ!!! فترى الحكومة تارةً تستنكر وتدين وتشجب ما تعرض له من ضرب وتارةً تتهمه بشق الوحدة الوطنية بما قام به بتاريخ 10/9/2010 .
        هذا ما يؤكد يا أعزائي القراء أن الاتهامات الموجهة إلى الجويهل ما هي إلا حيلة تستخدمها الحكومة لتوجيه الأضواء إليه في ضل الغضب الشعبي من الجرائم التي ارتكبت بحق محمد المطيري وصياح الرشيدي... فهي تريد أن تشغل الرأي العام عن هذه الجرائم بتوجيه الاتهامات إلى الجويهل...
        فلو كانت الحكومة جادة في إحالة الإعلام الفاسد إلى القضاء لقامت بهذا الإجراء ضد كل قنوات الإعلام الفاسد مثل سكوب والسور وجريدة الدار والعدالة والصباح وكل رموز الإعلام الفاسد كالورع وبوعيده وجعفر والفضل وفجر... ولكني متأكد من أن الحكومة لن تقوم بهذا الإجراء لأنه ليس بصالحها...
        أخيراً... أرجو من جميع شباب وشابات الكويت بعدم الانخداع بما تقوم به الحكومة من حيل لكي تشتت عقولنا وفكرنا عن هدفنا الذي هو تغيير الحكومة ثم الإصلاح... فالكويت تستاهل